قال المؤرخ محمد محسن دغريري إن متحفه يشتمل على بعض المقتنيات التي تعود إلى ثلاثة آلاف عام، موضحا لـ«عكاظ» أنه على مدار 44 عاماً حاول أن يجمع قطعاً نادرة شارك بها في مهرجانات الجنادرية، حاثاً على الاهتمام بالموروث سواء كان عيناً أو شعراً، وأن باطن الأرض يشهد على عراقة الحاضرة التي تمتلكها الجزيرة العربية، وقال إن المتحف يشتمل على بعض أنواع الأسلحة، لافتا إلى أن أقدمها سلاح دوِّن عليه تاريخ 819، وقال «أعتقد أنه يقصد التاريخ الهجري، ولكن الثابت تاريخياً أن السلاح وجد في منطقة جازان -وهي ما تعرف سابقاً بالمخلاف السليماني- في القرن العاشر الهجري كسلاح حي مع دخول العثمانيين». فإلى الحوار:
• متى بدأت جمع محتويات المتحف؟
•• عام 1395هـ بقطع أثرية عبارة عن سراج حجري يعود تاريخه للقرن العاشر الهجري وسيف أثري، ثم راودتني فكرة نابعة عن حب نما في نفسي بأن أجمع هذه القطع الأثرية في مكان خاص؛ كنت مثلاً إذا رأيت أشياء قديمة ولافتة كسلاح أو ملابس أقتنيها مباشرة، وهكذا تسامت فكرة جمع الموروث الشعبي؛ لأنه تراث الأجداد وقمنا بحفظه كموروث لمعرفة جيل اليوم بماضي الأمس.
• ما أقدم قطعة أثرية في المتحف؟
•• أخشاب متحجرة وأوانٍ فخارية يعود تاريخها إلى ما قبل 3000 عام، وعليها أدلة تثبت ذلك ومنها عمق المكان وهيئته، كما أن عليها كتابات بخط المسند السبئي والكل يعرف ما لدولة سبأ من زخم تاريخي، وباطن الجزيرة العربية شاهد على قدم الحضارات التي تعاقبت عليها، وكذلك حينما زرنا متحف صنعاء وجدنا عينة منها وسألت المرشد السياحي عنها فقال لي إن هذه الأواني تعود على العهد السبئي.
• بقدر اهتمامك بجمع القطع الأثرية نلاحظ لديك مؤلفات هل هي أيضاً عن التراث؟
•• بالنسبة إلى المؤلفات فلدي كتابان هما (القطوف الدانية من أخبار جازان الماضية)، يتحدث عن تاريخ المنطقة من العهد الجاهلي إلى قيام الدولة السعودية الراشدة؛ وهو عبارة عن سلسلة تاريخية جمعت عن أشهر العلماء وعن الحركة العلمية من القرون الوسطى، كما يتحدث عن بعض الموروث الشعبي وعن تراجم أدب.. ولم يطبع حتى الآن.
أما الكتاب الآخر فهو (المعجم الوجيز في المؤتلف والمختلف من أسماء القبائل والأماكن) ويقع في جزأين في مجلد واحد ولم يطبع هو أيضاً.
وهناك بعض التحقيقات والفهرسة والتعليقات على مخطوطات قديمة منها مخطوط (خلاصة السولاف في تاريخ صبيا والمخلاف للنمازي)، كما لي مشاركات في الجنادرية سنوياً ما عدا السنة التي مضت.
• وماذا عن الشعر؟
•• حقيقة أنا لا أقول الشعر ولكني أتذوقه وأحفظه وأستشهد به في أكثر من مجال كلما سنحت الفرصة.
• توجد في المتحف أعداد نادرة لصحف قديمة ما مناسبتها؟
•• هذه الأعداد جاءتني إهداء من أخ عزيز وهي قديمة قدم تواريخها التي عليها؛ منها عدد لصوت الحجاز له تقريباً مئة عام، وعدد لصحيفة القبلة التي كانت تصدر في العهد العثماني، وعدد قديم جداً لصحيفة أم القرى.
• نشاهد في المتحف غزالين محنطين، هل تمارس أيضا عملية التحنيط؟
•• هما غزالان أهديا إليَّ محنطين من صديقين عزيزين.
• ما الأسلحة القديمة الموجودة في المتحف؟
•• أقدمها سلاح دوِّن عليه تاريخ 819، وأعتقد أنه يقصد التاريخ الهجري، ولكن الثابت تاريخياً أن السلاح وجد في منطقة جازان -وهي ما تعرف سابقاً بالمخلاف السليماني- في القرن العاشر الهجري كسلاح حي مع دخول العثمانيين، وما قبل هذا التاريخ لا نعرف سلاحاً في المنطقة سوى السلاح الأبيض المتمثل في السيف والشلفة والجنبية.
• متى بدأت جمع محتويات المتحف؟
•• عام 1395هـ بقطع أثرية عبارة عن سراج حجري يعود تاريخه للقرن العاشر الهجري وسيف أثري، ثم راودتني فكرة نابعة عن حب نما في نفسي بأن أجمع هذه القطع الأثرية في مكان خاص؛ كنت مثلاً إذا رأيت أشياء قديمة ولافتة كسلاح أو ملابس أقتنيها مباشرة، وهكذا تسامت فكرة جمع الموروث الشعبي؛ لأنه تراث الأجداد وقمنا بحفظه كموروث لمعرفة جيل اليوم بماضي الأمس.
• ما أقدم قطعة أثرية في المتحف؟
•• أخشاب متحجرة وأوانٍ فخارية يعود تاريخها إلى ما قبل 3000 عام، وعليها أدلة تثبت ذلك ومنها عمق المكان وهيئته، كما أن عليها كتابات بخط المسند السبئي والكل يعرف ما لدولة سبأ من زخم تاريخي، وباطن الجزيرة العربية شاهد على قدم الحضارات التي تعاقبت عليها، وكذلك حينما زرنا متحف صنعاء وجدنا عينة منها وسألت المرشد السياحي عنها فقال لي إن هذه الأواني تعود على العهد السبئي.
• بقدر اهتمامك بجمع القطع الأثرية نلاحظ لديك مؤلفات هل هي أيضاً عن التراث؟
•• بالنسبة إلى المؤلفات فلدي كتابان هما (القطوف الدانية من أخبار جازان الماضية)، يتحدث عن تاريخ المنطقة من العهد الجاهلي إلى قيام الدولة السعودية الراشدة؛ وهو عبارة عن سلسلة تاريخية جمعت عن أشهر العلماء وعن الحركة العلمية من القرون الوسطى، كما يتحدث عن بعض الموروث الشعبي وعن تراجم أدب.. ولم يطبع حتى الآن.
أما الكتاب الآخر فهو (المعجم الوجيز في المؤتلف والمختلف من أسماء القبائل والأماكن) ويقع في جزأين في مجلد واحد ولم يطبع هو أيضاً.
وهناك بعض التحقيقات والفهرسة والتعليقات على مخطوطات قديمة منها مخطوط (خلاصة السولاف في تاريخ صبيا والمخلاف للنمازي)، كما لي مشاركات في الجنادرية سنوياً ما عدا السنة التي مضت.
• وماذا عن الشعر؟
•• حقيقة أنا لا أقول الشعر ولكني أتذوقه وأحفظه وأستشهد به في أكثر من مجال كلما سنحت الفرصة.
• توجد في المتحف أعداد نادرة لصحف قديمة ما مناسبتها؟
•• هذه الأعداد جاءتني إهداء من أخ عزيز وهي قديمة قدم تواريخها التي عليها؛ منها عدد لصوت الحجاز له تقريباً مئة عام، وعدد لصحيفة القبلة التي كانت تصدر في العهد العثماني، وعدد قديم جداً لصحيفة أم القرى.
• نشاهد في المتحف غزالين محنطين، هل تمارس أيضا عملية التحنيط؟
•• هما غزالان أهديا إليَّ محنطين من صديقين عزيزين.
• ما الأسلحة القديمة الموجودة في المتحف؟
•• أقدمها سلاح دوِّن عليه تاريخ 819، وأعتقد أنه يقصد التاريخ الهجري، ولكن الثابت تاريخياً أن السلاح وجد في منطقة جازان -وهي ما تعرف سابقاً بالمخلاف السليماني- في القرن العاشر الهجري كسلاح حي مع دخول العثمانيين، وما قبل هذا التاريخ لا نعرف سلاحاً في المنطقة سوى السلاح الأبيض المتمثل في السيف والشلفة والجنبية.